الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي هو المدير السابق لمكتبة الإسكندرية (2017 – 2022).
لقد كان الدكتور مصطفى الفقي فاعلًا نشطًا في المشهد السياسي المصري على مدى السنوات الـ 40 الماضية، حيث كان رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري لمدة 10 سنوات.
أكاديميًا، قام الدكتور مصطفى الفقي بتدريس العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة لأكثر من عقد من الزمان، وكان الرئيس المؤسس للجامعة البريطانية في مصر (BUE).
شغل الدكتور مصطفى الفقي منصب سفير مصر لدى النمسا وعديد من الدول الأخرى، والممثل الدائم لمصر لدى جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعلى الصعيد الوطني، شغل الدكتور مصطفى الفقي منصب سكرتير رئيس الجمهورية المصرية للمعلومات، ومدير مكتب الإعلام والمتابعة التابع لرئاسة الجمهورية، ومدير المعهد المصري للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية.
وقد كرمته مصر بعدد من الأوسمة، كما حصل على جائزة «النيل العليا» في العلوم الاجتماعية عام 2010، وجائزة «الدولة التقديرية» في العلوم الاجتماعية عام 2003، وجائزة «الدولة التشجيعية» في العلوم السياسية عام 1993، بالإضافة إلى عديد من الأوسمة الدولية.
قام الدكتور مصطفى الفقي بتأليف أكثر من 40 كتابًا في السياسة والثقافة، وهو من أبرز كتاب المقالات المصريين، فعلى مدى السنوات الـ 50 الماضية، نشر الدكتور مصطفى الفقي مقالات في عديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية الرائدة، كما كان ضيفًا دائمًا في عدد من البرامج السياسية والحوارية خلال العقود القليلة الماضية.
الدكتور إسماعيل سراج الدين
إسماعيل سراج الدين هو المدير المؤسس لمكتبة الإسكندرية الجديدة، التي تم افتتاحها في عام 2002، وهو حاليًا عضو في مجلس أمناء المكتبة. يشغل منصب رئيس وعضو في عدد من اللجان الاستشارية للمؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية والدولية ، بما في ذلك راعي المجلس الدولي للعلوم (ISC)، والرئيس المشارك لمركز نظامي كنجوي الدولي (NGIC)، كما يعمل في مجلس إدارة منتدى العلوم والتكنولوجيا للمجتمع (STS) في اليابان ، وهو عضو في المجلس الاستشاري العلمي (SAC) للبنك الإسلامي للتنمية، وعضو بالمجلس الاستشاري لكل من جائزة الغذاء العالمية ومنصة العلوم الإفريقية المفتوحة (AOSP)، إلى جانب عمله في اللجنة التوجيهية لمنتدى الابتكار من أجل الأرض الباردة (ICEF) في طوكيو.
شغل الدكتور إسماعيل سراج الدين عديدًا من المناصب الدولية، بما في ذلك منصب نائب رئيس البنك الدولي (1993 - 2000)، وكان أستاذا متميزا في جامعة فاخينينجن والكوليج دو فرانس.
حصل الدكتور إسماعيل سراج الدين على عديد من الجوائز منها وسام الشمس المشرقة الذي منحه له إمبراطور اليابان (2008)، ووسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس من رئيس فرنسا (2008)، وميدالية الرفاه العام من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم بواشنطن (2011)؛ وهو قائد وسام الفنون والآداب الفرنسي (2011)؛ ويحمل ميدالية نظامي كنجوي الذهبية لجمهورية أذربيجان، وعديد من الجوائز الأخرى.
وقد نشر الدكتور إسماعيل سراج الدين أكثر من 100 كتاب ودراسة وأكثر من 500 ورقة بحثية حول مجموعة متنوعة من الموضوعات. وهو حاصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة من جامعة القاهرة ودرجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة هارفارد، كما حصل على أكثر من 35 دكتوراه فخرية.